رئيس التحرير : مشعل العريفي

إستقالة الحقباني يكشف خلافات وخفايا صراعات النصر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة محلية أن الكثير من عشاق "الأصفر" يرون أن استقالة بدر الحقباني من إدارة الكرة بسبب خلافه مع عبدالغني خسارة كبيرة، نظراً لقيمته الفنية والإدارية منذ أن كان لاعباً خلوقاً ومنضبطاً داخل الملعب وخارجه، إضافة إلى نجاحه إدارياً خلال عمله في الفئات السنية مع "الأصفر"، وبرهن رحيله عن الفريق على أن الأمور داخل البيت النصراوي ليست على مايرام، والأجواء غير صحية ومليئة بالمشاكل، لذلك اختار الحقباني الابتعاد والرحيل، فسياسته تختلف عن سياسة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، والقرارات التي تخص الفريق تُتخذ من دون علمه ويعرفها حاله كحال الجماهير، وهو نوع من التهميش هدفه "تطفيشه" حتى يبتعد برغبته. و قالت  صحيفة"الرياض" أن المشكلة التي حدثت بين الحقباني وعبدالغني القت بظلالها على العلاقة بين الأول وصناع القرار داخل "فارس نجد"، وهو ما أدى إلى استقالة بدر الذي اختار أن يكون له نهج مغاير عما سبقوه من خلال منحه كامل الصلاحيات وعدم التدخل في عمله، لكن يظهر بأن الفكر الذي يحمله الحقباني بمعاملة جميع اللاعبين وعدم التمييز بينهم مهما كان اسم اللاعب وتاريخه لم ينل رضا مسؤولي النصر، وهو ما عجّل بابتعاده من دون ضجيج، المؤشرات واضحة ولا تحتاج إلى أي تفسير آخر غير ذلك، ويبقى الحقباني شخصية رياضية نتمنى أن نراه إدارياً في أحد الأندية أو المنتخبات السعودية. ما يزال الكثير من عشاق النصر ينتقدون تصرفات ومستوى قائد الفريق المدافع حسين عبدالغني، صحيح أنه لاعب كبير، وتاريخه مليء بالإنجازات مع الأهلي والنصر والمنتخب السعودي، لكن يفترض أن يعامل كغيره من اللاعبين من دون محاباة، إن اخطأ يعاقب، وإن أنجز يُكافأ، فالمنطق يقول انه لا يوجد أي لاعب مهما كان اسمه فوق القانون، لأن المجاملة والمحاباة ستولد مزيداً من المشاكل بين اللاعبين أنفسهم، ومن غير الإنصاف أن تعاقب لاعبا وتغض الطرف عن الآخر، والإدارة التي تسير في هذا الطريق ستكتشف في النهاية بأنها كسبت لاعباً واحداً وخسرت البقية.

arrow up